ميـلان يرفض تتـــويج الانتر عــلى حســـابه.. ورقمـان قياسيـان لذئاب روما

ريال مدريد يحتفظ بلقبه للمرة الأولى منذ »18« عــاماً.. والبافاري يقطف ثمار ميركاتو »صيف 2007«

الدوري الإنكليزي

أصبح مانشستر على بعد خطوة من التتويج رسمياً ببطولة الدوري الإنكليزي للمرة »17« في تاريخه بعدما سحق ضيفه وستهام يونايتد »4/1« في مسرح الأحلام »أولد ترافورد« بأربعة أهداف لهدف في المرحلة »37« ما قبل الأخيرة.

وقاد كريستيانو رونالدو فريقه للفوز بعدما سجل له الهدفين الأولين في الدقيقتين »3 و24« ليواصل تحليقه في صدارة قائمة الهدافين برصيد »30« هدفاً وليصبح على بعد هدف واحد من معادلة الرقم القياسي المسجل باسم أسطورة نيوكاسل آلان شيرر..

علماً أن كريستيانو وصل إلى الهدف رقم »40« في مختلف البطولات وبات على بعد هدفين من الرقم القياسي المسجل باسم أحد نجوم الفريق في السبعينيات دينيس لو.. وكان الأرجنتيني تيفيز والدولي مايكل كاريك قد أكملا الرباعية في الدقيقتين »26 و59« فيما سجل دين آشتون هدف وستهام الوحيد في الدقيقة »28«.. ورفع الشياطين الحمر رصيدهم إلى »84« نقطة معززين موقعهم في صدارة الترتيب أمام تشلسي الذي حل ضيفاً على نيوكاسل أمس الاثنين »تطالعون نتيجتها في الصفحة 21«..

وعلى ملعب الإمارات أبقى أرسنال على حظوظه قائمة بانتزاع المركز الثاني بعد فوزه على إيفرتون بهدف سجله الدنماركي بيندتنر، ليتقلص الفارق بينه وبين تشلسي إلى نقطة واحدة بشكل مؤقت..

من جهة ثانية كتب الإسباني فرناندو توريس سطراً جديداً في سجلات الدوري الإنكليزي بعدما أحرز هدف فريقه الوحيد في مرمى مانشستر سيتي رافعاً رصيده إلى »32« هدفاً في عموم الموسم الحالي.. علماً أن النجم الإسباني سجل هدفه للمباراة الثامنة على التوالي في ملعب الأنفيلد معادلاً الرقم القياسي لهداف الفريق روجر هانت مع الإشارة إلى أن رقم الأخير تحقق في الدرجة الثانية موسم 1961/1962 وعقب نهاية المباراة قام لاعبو الليفر بـ»لفة النصر« حول الملعب وحيوا جماهيرهم في مشهد أكد التلاحم مع المدرب رفائيل بينيتيز..

الدوري الإيطالي

وجَّه ميلان صفعة قاسية لجاره الانتر في مباراة الدربي رقم 267 »الـ169 في السيرا ء« وغلبه بهدفين لهدف ليرد له دين مباراة الذهاب والتي فاز بها الانتر وأفسد من خلالها فرحة أنصار الروزنييري بتتويج فريقهم كبطل لأندية العالم..

الميلان نجح بضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، فمن جهة أولى أجَّل تتويج جاره اللدود بلقب الدوري وأفسد حلم الكثيرين من أنصاره بأن يتزامن هذا التتويج مع مباراة الدربي.. ومن جهة ثانية ارتقى إلى المركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال بفارق نقطة واحدة عن فيورنتينا واستعاد التحكم بمصيره قبل جولتين من النهاية..

وهيمن الميلان على معظم مجريات مباراة الدربي وتميز لاعبوه بروحهم القتالية العالية في الوقت الذي بدا فيه لاعبو الانتر »كسالى« وخاصة في الشوط المباراة الأول الذي أزعج فيه البرازيلي كاكا دفاعات النيرازوري دون أن يتمكن هو وإنزاغي من هز شباك جوليو سيزار..

لكن الشوط الثاني حمل معه الأنباء السارة لغالبية الـ»82« ألف متفرج الذين احتشدوا في ملعب »سان سيرو« فسجل إنزاغي وكاكا في غضون 4 دقائق »52« و»56« ليتقدم الميلان »2/0«.. لكن الأرجنتيني كروز قلص الفارق في الدقيقة »76« من ركلة حرة مباشرة لتشتعل المباراة في ربع الساعة الأخير دون أن تتغير النتيجة النهائية التي تَجنَّب من خلالها ميلان تلقي هزيمة رابعة على التوالي في مباراة الدربي وهو ما لم يحصل منذ عام 1974 »علماً أن ذلك العام تضمن هزيمتين في الدوري ومثلهما في الكأس«.

وبخسارته هذه تجمد رصيد الانتر عند »81« نقطة بفارق »3« نقاط عن مطارده روما الذي حقق فوزاً صريحاً على مضيفه سمبدوريا بثلاثية نظيفة سجلت في الدقائق الـ»15« الأخيرة عن طريق بانوتشي وبيتزارو وسيسينهو »75 و79 و85« ليحطم فريق العاصمة رقمين قياسيين شخصيين، إذ وصل إلى الانتصار رقم »23« والنقطة »78« علماً أن الرقمين السابقين سجلا في الموسم الذي فاز به روما بلقب بطولة الدوري مع فابيو كابيللو »2000/2001« حين حقق الفريق »22« انتصاراً وجمع »75« نقطة..

وشكلت الجولة الحالية استثناء إذ لم تتضمن أي تعادل في المباريات العشر وهو ما يحصل للمرة الأولى منذ الأسبوع الأخير للموسم الماضي، وكان فوز سيينا على جوفنتوس »1/0« الأكثر إبهاراً وخاصة أنه جاء بعد سلسلة من الانتصارات الكبيرة لفريق السيدة العجوز..

الدوري الإسباني

بسط ريال مدريد سيطرته على الليغا الإسبانية للموسم الثاني على التوالي بعدما نجح في حسم أمر اللقب قبل ثلاث جولات من النهاية بفوزه على مضيفه أوساسونا »2/1« في ملعب مملكة نافارا، رافعاً رصيده من الألقاب إلى »31« منذ أن انطلقت بطولة الدوري موسم 28/29.

وهذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها الفريق الملكي من الاحتفاظ بلقبه عاماً ثانياً منذ »18« موسماً وتحديداً منذ فوزه باللقب عامي 90 و91 عندما كان يدربه الويلزي جون توشاك.. ومنذ ذلك الحين أحرز الريال اللقب »6« مرات لم يكن أي منها متلاصقاً مع الآخر.. وبدا أن تتويج الريال رسمياً باللقب سيؤجل إلى مباراة الكلاسيكو أو ما بعدها وخاصة مع فوز فياريال على خيتافي »2/0« وتأخر الفريق الملكي بهدف حتى الدقيقة »83« سجله بونال من ركلة جزاء.. وبالرغم من أن الريال لعب الشوط الثاني بأكمله منقوصاً من مدافعه الإيطالي فابيو كانافارو إلا أنه تمكن من العودة بالنتيجة وحسم الأمور بتسجيله هدفين في الدقيقتين »84 و86« عن طريق الهولندي روبن والأرجنتيني هيغوين ليضمن الفوز بالبطولة بعدما رفع رصيده إلى »78« نقطة بفارق »10« نقاط عن فريق الغواصات الصفراء وذلك قبل ثلاث جولات من النهاية.. وهذه هي المرة الأولى منذ »18« عاماً التي يحسم بها الريال اللقب خارج أسوار ملعب سانتياغو برنابيه..

وما أن أطلق حكم المباراة لويس ميدينا كانتاليخو صافرة النهاية حتى عمَّت فرحة جنونية في أرجاء العاصمة الإسبانية، وتوجه نحو »100« ألف شخص نحو ساحة سيبيليس حيث انتظروا وصول اللاعبين من مدينة بامبلونا للاحتفال سوية..

من جهته عادل برشلونة الرغم القياسي في أكبر فوز حققه على فالنسيا بعدما سحقه بسداسية نظيفة في ملعب »الكامب نو« حاول من خلالها مصالحة جماهيره الغاضبة والتي استقبلت الرئيس لابورتا والمدرب رايكارد واللاعبين بالمناديل البيضاء »قبل بداية اللقاء«.. لكن الأهداف الستة أشعرت المشجعين الذين لم يتجاوز مجموعهم »54« ألفاً ببعض الطمأنينة قبل مباراة الكلاسيكو وحملت أهداف البارسا توقيع كل من الأرجنتيني ميسي »6 من ركلة جزاء« وتشابي »8« والفرنسي هنري »14 و58« والصربي الأصل بويان »72 و79«..

وتشبث أتلتيكو مدريد بمركزه الرابع بعد فوزه على ضيفه ريكيرياتيفو بثلاثية نظيفة سجلها كاماتشو »23 و75« وأغويرو »54«.. واحتفظ الفريق المدريدي بفارق النقطتين اللتين تفصلانه عن راسينغ سانتاندر الذي تغلب على مورسيا »3/2« بصعوبة، وبقي إشبيلية ضمن دائرة المتنافسين على مقعد في الشامبيونز ليغ بعد فوزه على بلد الوليد »2/0«.

الدوري الألماني

عندما تقوم إدارة النادي بالاستقراء الناجح للمستقبل، وتضع استراتيجية فعالة لتدارك أخطاء الماضي، وتبذل جهداً حثيثاً في سبيل ذلك، فإن النتائج ستكون مبهرة بالتأكيد، وهذا ما فعلته وقطفت ثماره إدارة نادي بايرن ميونيخ الألماني التي دفعت أكثر من »90« مليون دولار لتجديد دماء الفريق بعد الفشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا، باحتلال فريقها المركز الرابع الموسم الفائت، فقامت بتغيير المدرب، بإعادة الجنرال أوتمار هيتسفيلد للبيت البافاري والذي كان عند حسن ظن وثقة الجميع به وذلك بإعادته للألقاب إلى الخزائن البافارية حيث تُوِّج البايرن بلقبه الحادي والعشرين في البوندسليغا بعد تعادله سلباً مع ضيفه فولفسبورغ ليرفع الفارق مع وصيفه فيردر بريمن إلى »10« نقاط قبل »3« مراحل من انتهاء الدوري، حيث بدأت الأفراح البافارية عقب انتهاء المباراة بانتظار الاحتفال الرسمي في ملعب »الأليانز أرينا« في المباراة الأخيرة للفريق في الموسم الحالي، وكان بايرن ميونيخ قد تصدر ترتيب البوندسليغا منذ الجولة الأولى والتي فاز بها البايرن على هانزا روستوك بثلاثية نظيفة أتبعها برباعية تاريخية في مرمى فيردر بريمن في ملعب »فيسر« لتتوالى بعدها الانتصارات والنجاحات دون أن يفرط بصدارة الترتيب، ليكون بذلك الفريق الوحيد الذي ينجح في تحقيق هذا الإنجاز، علماً أنه سبق له تحقيقه موسمي »72-73« و»84-85«، أما الجنرال أوتمار هيتسفيلد فقد احتفل بلقبه السابع في البوندسليغا كمدرب والخامس مع البايرن علماً أنه خاض مباراته رقم »250« مع البايرن »رقم قياسي« فاز في »155« مباراة وتعادل في »53« فيما خسر »42« مباراة، وحول التتويج تحدث هيتسفيلد قائلاً: »إنه موسم استثنائي، لقد صرف النادي الكثير من الأموال لذا فالضغط كان كبيراً ولكن الفوز باللقب كان ثمرة الجهد، وأنا سعيد لعودة الألقاب إلى النادي وأتوقع المزيد في الموسم القادم تحت قيادة المدرب يورغن كلينسمان«.

وبهذا التتويج يكون البايرن قد فاز بثنائية الدوري والكأس للمرة السابعة في تاريخه بعد أعوام »69 و86 و2000 و2003 و2005 و2006« والثالثة في آخر »4« مواسم والثالثة أيضاً تحت قيادة الجنرال أوتمار هيتسفيلد، حيث كان البايرن قد فاز بلقب كأس ألمانيا على حساب بوروسيا دورتموند، ويبقى الخروج من كأس الاتحاد الأوروبي على يد زينيت سان بطرسبورغ غصة الموسم حيث كانت الجماهير تأمل بالثلاثية منذ بداية الموسم.

الدوري الفرنسي

استعاد الدوري الفرنسي تشويقاً وإثارة افتقدهما منذ مطلع الألفية الثالثة بسبب هيمنة ليون شبه المطلقة في السنوات الأخيرة وذلك على بعد جولتين من نهاية الموسم الحالي إثر تعادل ليون خارج ميدانه مع نيس »0/0« وفوز بوردو على مضيفه مرسيليا »2/1« في ملعب فيللودروم ليتقلص الفارق إلى نقطتين فقط.

وعلى الرغم من تقدم مرسيليا الذي حظي بمؤازرة أكثر من 58 ألف متفرج بهدف لمهاجمه السنغالي نيانغ في الدقيقة »45« إلا أن هداف الفريق البرازيلي وينديل أدرك التعادل في الدقيقة »80« قبل أن يسجل دوكاس هدف الفوز الغالي في الدقيقة الأخيرة لينعش الفريق النبيذي آماله في خطف اللقب وخاصة أن ليون المتصدر ستنتظره مواجهة صعبة في الأسبوع المقبل أمام نانسي الذي استعاد المركز الثالث بفوزه على ستراسبورغ »3/0« ليواصل الحلم بالمشاركة في دوري الأبطال..

من جهة ثانية فرَّط باريس سان جيرمان بنقطتين ثمينتين قد تكلفانه البقاء في دوري الدرجة الأولى بعدما تقدم »1/0« على مضيفه تولوز إلى ما قبل النهاية بدقيقتين حيث تلقت شباكه هدف التعادل، ليستقر في المركز الثامن عشر برصيد »39« نقطة بفارق الأهداف عن تولوز ولنس.

النتائج الكاملة للجولة الحالية

الدوري الإنكليزي- الأسبوع »37«

مانشستر يونايتد * وستهام »4/1«، ميدلسبره * بورتسموث »2/0«، ريدينغ * توتنهام »0/1«، أستون فيلا * ويغان »0/2«، بلاكبيرن * دربي »3/1«، فولهام * برمنغهام »2/0«، بولتون * سندرلاند »2/0«، أرسنال * إيفرتون »1/0«، ليفربول * مانشستر سيتي »1/0«، نيوكاسل * تشلسي »تطالعون نتيجتها في الصفحة 21«.

الدوري الإيطالي- الأسبوع »36«

كالياري * فيورنتينا »2/1«، سيينا * جوفنتوس »1/0«، إمبولي * أودينيزي »0/1«، لازيو * باليرمو »1/2«، ميلان * الانتر »2/1«، تورينو * نابولي »2/1«، سمبدوريا * روما »0/3«، بارما * جنوة »1/0«، كاتانيا * ريجينا »1/2«، أتلانتا * ليفورنو »3/2«.

الدوري الإسباني- الأسبوع »35«

أتلتيكو مدريد * ريكيرياتيفو هويلفا »3/0«، سرقسطة * ديبورتيفو لاكورونيا »1/0«، فياريال * خيتافي »2/0«، أثلتيك بلباو * مايوركا »1/2«، ألميريا * بيتيس »1/1«، ليفانتي * إسبانيول »1/1«، إشبيلية * بلد الوليد »2/0«، راسينغ سانتاندر * مورسيا »3/2«، برشلونة * فالنسيا »6/0«، أوساسونا * ريال مدريد »1/2«.

الدوري الألماني- الأسبوع »31«

بوروسيا دورتموند * نورمبرغ »0/0«، شتوتغارت * فرانكفورت »4/1«، أرمينيا بيلفيلد * بوخوم »2/0«، هانزا روستوك * هامبورغ »1/3«، فيردر بريمن * انرجي كوتبوس »2/0«، هرتا برلين * كارلسروه »3/1«، شالكه * هانوفر »1/1«، فولفسبورغ * بايرن ميونيخ »0/0«، ديسبورغ * باير ليفركوزن »3/2«.

الدوري الفرنسي- الأسبوع »36«

نيس * ليون »0/0«، تولوز * باريس سان جيرمان »1/1«، لوريان * لومان »0/0«، سوشو * متز »0/0«، كان * رين »2/2«، أوكسير * فالنسيان »2/0«، نانسي * ستراسبورغ »3/0«، لنس * موناكو »0/0«، سانت إتيان * ليل »0/0«، مرسيليا * بوردو »1/2«.